ساكنة، فإن الوقف عليها (مع الروم) (?) خاصة في غير مذهب ورش بالتفخيم، وإنما حذفه إيثارًا للإختصار، واتكالًا على فهم السامع، ولم يذكر مذهب ورش هنا لأنه حاصل من القسم الأول وكلامه بعد بين. وقوله آخرًا: (فإنك ترققها في الحالين) (?).
يعني في حال الوقف بالِإسكان وبالروم إذا كانت مكسورة وقبلها كسرة، أو ياء ساكنة، أو فتحة ممالة. والله تعالى أعلم وأحكم (?).
(م): "باب ذكر اللامات" (?).
(ش): القراء يقولون الأصل في اللام الترقيق، ولا تغلظ (?) إلا لسبب، وهو مجاورتها حرف الإستعلاء، وليس تغليظها إذ ذاك بلازم، وترقيقها إذا لم تجاوز حرف الإستعلاء لازم، وكلامهم هنا أبين من كلامهم في الراءات.
وشرط الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ - في تغليظ اللام ثلاثة شروط.
أحدها: أن تكون مفتوحة.
والثاني: أن يكون قبلها صاد (?) أو طاء، أو ظاء.
والثالث: أن يكون كل واحد من هذه الأحرف الثلاثة إما ساكنًا، وإما مفتوحًا.