و {وَاصْبِرْ} (?) و {وَاصْطَبِرْ} (?) و {بَشِّرِ} (?) {فَانْتَصِرْ} (?) و {يَسِّرْ} (?) و {وَلَا تُصَعِّرْ} (?) و {يَسْتَكْبِرْ} (?) و {فَأَمْطِرْ} (?).

لا خلاف أيضًا في ترقيق هذه الراءات كلها إلا ما ذكر الإِمام أن كثيرًا من القراء يفخم الراء الساكنة إذا كان قبلها الميم الزائدة، المكسورة، نحو {مِرْفَقًا} (?) ولم يرجح هذا القول ولا ضعفه، والظاهر من كلامه أنه يأخذ فيه بالترقيق والله أعلم (?).

والمفهوم من كلامه يعطي أن في القرآن نظائر لقوله {مِرْفَقًا} وليس فيه إلا {الْمِرْصَادِ} خاصة (?) ولا خلاف في تفخيم رائه من أجل حرف الإستعلاء بعدها، فأما {مِرْيَةٍ} و {ذُو مِرَّةٍ} فالميم (?) فيهما أصلية وكذلك (?) ذكر الحافظ في غير التيسير أن من الناس من يفخم راء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015