و {بَشِّرِ} (?) و {ذِكْر} (?) بتخفيف الكاف، وتشديدها أيضًا.
وذكر الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ - بعض هذه الأمثلة ثم قال:
(م): (ونقض مذهبه مع الكسرة في الضربين) (?).
(ش): يعني بالضربين: الراء التي تلي الكسرة، والراء التي تلي حرفًا صحيحًا ساكنًا بعد الكسرة، ولا يمكن أن يريد بأحد الضربين: الراء التي تلي الياء الساكنة إذ ليس في جميع ما ذكر من الأمثلة التي نقض فيها مذهبة راء بعد ياء ساكنة، واعلم أن الألفاظ التي ذكر هنا أن ورشًا نقض مذهبه فيها (?) تنحصر في أربعة أضرب:
الضرب الأول: أن يقع مع الراء حرف استعلاء في كلمة واحدة، وذلك نوعان:
أحدهما: أن يتأخر حرف الإستعلاء عن الراء ويفصل بينهما ألف، والوارد من ذلك في القرآن أربعة ألفاظ ...
أحدهما: {الصِّرَاطَ} حيث وقع مرفوعًا، أو منصوبًا، أو مجرورًا، منونًا وغير منون كقوله تعالى: {قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} في (?) و {وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا} (?) و {وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا} (?) و {اهْدِنَا