و (حجارة) و (زبانية) و (أفئدة).
الثامن: اللاحقة عوضاً من ياء المتكلم في قولك، (يا أبة) و (يا أمة)، والأصل (يا أبي) و (يا أمي) وفي القرآن منه: {يَاأَبَتِ} (?).
التاسع: اللاحقة عوضاً من ياء قبل الأخر في الجمع الذي على مثال مفاعيل نحو (فرازبه) و (زنادقة) التاء عوض من الياء في (فرازين) و (زناديق).
العاشر: اللاحقه لهذا الجمع يصحبها معنى النسب نحو (المهالبة) و (المناذرة).
الحادي عشر: اللاحقة لهذا الجمع يصحبها معنى العجمة نحو (موازجة).
الثاني عشر: اللاحقة لهذا الجمع يصحبها معنى العجمة، ومعنى النسب معاً نحو: (السيابجة) الواحد (سيبجى) وليس في القرآن من هذه الأقسام الأربعة الأخيرة شيء فيما علمته، والله أعلم وأحكم.
فإذا تقرر هذا، يخرج كلام الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ - على أنه أراد بهاء التأنيث القسمين الأولين: وأراد بما ضارعها (?) سائر الأقسام التي أولها الثالث، وآخرها الثامن، ويمكن أن يكون القسم السادس، والقسم السابع مع القسمين الأولين، والله أعلم.
ثم إن التاء (?) في جميع هذه الأقسام قد تسمى تاء التأنيث وذلك