(ش): فذكر {مَشَارِبْ} (?) في يس، فذكر السورة (?) على قصد التوكيد إِذ ليس في القرآن غيره (وذكر) (?) {مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ} (?) في الغاشية، فذكر السورة أيضًا للتوكيد) إِذ ليس في القرآن {مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ} غيره، فأما الذي في الإنسان وهو قوله تعالى: {بِأَنِيَةٍ مِنْ فِضَةٍ} (?) فليس صفة لعين وإنما هو اسم للوعاد، وذكر {عَابِدَ} و {عَابِدُونَ} في الكافرين، فهذا قيد ضروري؛ إِذ قد ورد في غير هذه السورة {عَابِدونَ} كقوله - عَزَّ وَجَلَّ - {وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُون} (?) في البقرة، {وَكَانُواْ لَنَا عَابِدِينَ} (?) في الأنبياء {فَأَنَا أَوَّلُ الْعَبِدِينَ} (?) في الزخرف، ولو تركنا والقياس لكانت إمالة ما فيه الياء أقوى، لكن الرواية في باب القراءات مقدمة على القياس. والشيخ والإمام يوافقانه في هذا، وذكر ما تفرد به ابن ذكوان. والشيخ والإمام يوافقانه على إمالة (المحراب) المخفوض خاصة، ويفتحان ما عداه، والمخفوف موضعان قوله تعالى: {يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ} (?) و {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ} (?) والمنصوب موضعان: قوله تعالى: {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحَرَابَ} (?) و {إِذْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015