ألفهما منقلبة عن ياء لأن الأصل (وقيت) وأبدلت الواو تاء كما أبدلت في (تراث) (?) ونحو. و {هَدَانِ} (?) و {عَصَانِي} (?) و {أَنَسَانِيهُ} (?) و {أَاتَانِ} (?) و {أَوْصَانِي} (?) الألف فيها كلها منقلبة عن ياء وحكم (محياهم) حكم (أحيا) و (العليا) و (الدنيا) مثل (الرؤيا) ألفها للتأنيث ولو ثنيت ما ألفه للتأنيث لقلبت ألفه ياء. و {مِزَاجُهُ} ألفها منقلبة عن ياء.
تقول: (أزجيت) وألف (إناه) منقلبة عن ياء لا أنه مصدر أنى الطعام يأتى انىً إِذا بلغ النضج. فجميع هذا الكلم يجب أن يقرأ لورش بين اللفظين. وكذلك (الضحى) و (سجى) في سورة والضحى. و (صحىً) المنون في طه خاصة إِذا وقف، وإن كان من ذوات الواو (?) هذا هو مذهب الحافظ كما تقدم، فأما (ضحى) في الأعراف وهو قوله تعالى: {ضحى وهم يلعبون} فقياسه في الوقف الفتح (?) لأنه ثلاثي من ذوات الواو خارج عن رؤوس الآي في تلك السور (?).
وأما (دحها) و (تلاها) و (طحها) فيقرأ لورش بالفتح لاتصال ضمير المؤنث بها