وَلَكن} (?) ولا يحتاج إلى ذكر (ولكن) إلا على وجه التوكيد في البيان؛ إِذ لم يقع {إِنَاهَ} في القرآن إلا في موضع واحد، إلا أن يتوهم التباسه بما يشبهه في الصورة نحو (أباه) و (أتاه) و (إياه).

(م): وقوله: (وقد تقدم مذهب أبي عمرو في فعلى) (?).

(ش): في قوة الإستثناء من قوله وفتح الباقون جميع ذلك فكأنه قال إلا أبا عمرو. فإنه قرأ {الْرُّؤْيا} و {الدنيا} و {العليا} بين اللفظين لأنهما (?) (فعلى).

(م): وقوله: (ومذهب ورش في ذوات الياء) (?).

(ش) هذا أيضًا في قوة الإستثناء، والذي يتحصل من قراءة ورش في ألفاظ هذا الفصل على مذهب الحافظ أنه يقرأ بين اللفظين {أَحْيَا} (?) و {نَحْيَا} (?) و {يَحْيىَ} (?) بالألف والنون وبالياء حيث وقعت؛ لأن ألفها (?) منقلبة عن ياء، وإن كانت في الأصل واوًا في الثلاثي بدليل قولهم: (الحيوان) لكن لما صارت الكلمة على أربعة أحرف انتقلت إلى الياء كما تقدم. قال عز جلاله {فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ} (?) فظهرت الياء في موضع اللام، وكذلك {خَطَايَا} (?) كيفما كان لأن ألفه منقلبة عن ياء وهو جمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015