و {اسْتَغْنَى} (?) و {الرُّجْعَى} (?) و {يَنْهَى} (?) و {صَلَّى} (?) و {الْهُدَى} (?) و {بِالتَّقْوَى} (?) و {وَتَوَلَّى} (?) و {يَرَى} (?).

فهذه جملة الآي المذكورة والمختلف فيها.

منها خمس: وهي قوله تعالى في طه {مِنِّي هُدًى} و {زَهْرَةَ الْحَيوةِ الذُنُيَا} فعدهما المدنيان والمكي، والبصري، والشامي، ولم يعدهما الكوفي، وقوله تعالى في (والنجم) {إِلا الْحَيَوةِ الذُنُيَا} عدها الكل إلا الشامي، وقوله تعالى في (والنازعات) {فَأمَّا مَن طَغَى} عدها البصري، والشامي، والكوفي، ولم يعدها المدنيان، ولا المكي. وقوله تعالى في العلق: {أرَأيْتَ الَّذِي يَنْهَى} عدها كلهم إلا الشامي، فأما قوله تعالى في {وَلَقَدْ أوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى} فلم يعدها أحد إلا الشامي، وقوله تعالى: {واله موسى} لم يعدها أحد إلا المدني الأول، والمكي، وقوله تعالى في (والنجم) {عن من تولى} لم يعدهما أحد إلا الشامي، فلذلك لم أذكرها إذ ليست معدودة في المدني الأخير ولا في البصري.

فإذا تقرر هذا فاعلم أن قوله تعالى طه: {لِتُجْزَى كُل نَفْسٍ} و {فَألْقَهَا} و {أعْطَى كُلَّ شَيْءٍ} و {فَتَوَلَّى فِرْعَوُنُ} و {قَالُواْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015