الألف راء وهو نوعان:
النوع الأول: أن تكون الكلمة ثلاثية وألفها منقلبة عن واواً وجملته في القرآن ثمانية ألفاظ منها أربعة أسماء وهي {الرِّبَو} (?) و {وَالضُّحَى} (?) و {آلْعُلَى} (?) و {آلْقُوَى} (?) اتفق حمزة، والكسائي على إمالتها في الحالين، سواء كانت بالألف واللام أو مضافة (?) فإن كانت منونة أمالاها في الوقف، وفتحاها في الوصل وذلك {ضُحَىَ} (?) في طه و {رِبًا} (?) في الروم لا غير، وفتح ورش (الربوا) كيفما كان، وقرأ البواقي بين اللفظين من طريق الحافظ ما لم تكن منونة فيفتح في الوصل ويقف بين اللفظين، وذلك قوله تعالى: {وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى} (?) في طه، فأما قوله تعالى: {ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ} (?) في الأعراف فلا أذكر فيه شيئاً،
والسابق إلى فهمي أنه في الوقف مفتوح للجميع (?) والله أعلم.