و (تَتْرَى) ففتحهما، ونوَّن (تترى) في الوصل؛ واستثنى حمزة في ذلك {التَّوْرَاةَ} (?) فقرأن بين اللفظين، وافقهم حفص على الإمالة في {مَجْرَاهَها} (?) خاصة ووافقهم أبو بكر على إمالة (أدرى) حيث وقع، ووافقهم ابن ذكوان على آمالة (التوراة) و (أدرى) وزاد الحافظ عن ابن ذكوان فتح (أدرى) أيضاً من طريق النقاش عن الأخفش (?) وقرأ ورش جميع ذلك بين اللفظين في الحالين أيضاً، وتابعه قالون على (التوراة) خاصة فقرأها بين اللفظين، وزاد عنه الحافظ الفتح (?) وهذا كله ما لم يلحق بالألف في الوصل تنوين، أو يقع بعدها حرف ساكن فإنه لا خلاف في الفتح في الوصل لسقوط الألف إلا ما ذكر الحافظ (?) من مذهب السوسي أنه يميل في الوصل فتحة الراء فيما لحقه ساكن منفصل نحو {نَرَى اللَّهَ} (?) و {آلْقُرَى آلًتِي} (?) و {آلنًصَرَى آلْمَسِيحُ} (?) و {ذِكْرىَ آلدًارِ} (?).

ومذهب الشيخ والإمام الفتح في الوصل لأبي شعيب كالجماعة، واختلف عن ورش في {أَركَهُم} (?) في الأنفال فقال الشيخ: روى ورش عن نافع الفتح، وكان يختار بين اللفظين وبالوجهين قرأت (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015