تلفظ بالميم في قولك (الحمد) و (الشمس) فتجد الشفتين تنطبقان حالة النطق بالميم، ولا تنفتح إلا بالحرف الذي بعدها، وكذا ينبغي أن يكون العمل فيها قبل الباء، فإن شرعت في فتح الشفتين قبل تمام لفظ الميم سري التحريك إلى الميم، وهو من اللحن الخفي الذي ينبغي التحرز منه، ثم تلفظ بالباء متصلة بالميم ومعها تنفتح الشفتان بالحركة، وليحرز عليها ما تستحقه من الشدة والقلقلة (?).

القسم الرابع: المتفق على الإخفاء عنده خمسة عشر حرفاً، يجمعها أوائل كلمات هذا البيت:

قل كم ضحء جاء شيء طب داءثو ... في ظل ذي ثمر صحت سنات زك

فمثال القاف متصلة بالنون: {انقَلَبُواْ} (?) و {لَا هُمْ يُنقَذُونَ} (?) و {غَيْرَ مَنْقُوصٍ} (?) و {الَّذِي انقَضَ ظَهْرَكَ} (?). ومثالها منفصلة {مِن قَرَارٍ} (?) و {مِن قَوَارِيرَ} (?) و {عَن قِبْلَتِهِمْ} (?) و {فُزّعَ عَن قُلُوبِهِمْ} (?) ومثالها بعد التنوين {إنَهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ} (?) و {تِلْكع إِذا قِسمَةٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015