فحصل من هذا أن الهمزة في (ويكأن) مبتدأة في الأصل، وإنما صارت متوسطة بالتركيب كالهمزة في (يبنوم) مما حكم له بحكم المتوسط الأصلي، ويؤكد أنها عند حمزة كذلك: كونه لا يقف على الياء، ولا على الكاف كما يأتي في باب الوقف على مرسوم الخط بحول الله تعالى.
(م) قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ - (?) (وإن انكسرت إلى آخره) (?).
(ش) ذكر في الأمئله (سُئِلَ) وهو في البقرة في قوله تعالى: {كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ} (?) وفي التكوير {سُئِلَتْ} (?) وحصل في هذه الأمثلة الهمزة المكسورة بعد الفتحة، وبعد الضمة ولم يذكر التي بعد الكسرة إلا أن يحمل قوله (يومئِذ) على الحرف الذي في سورة هود - عليه السلام - والمعارج لأنه يقرؤهما بكسر الميم كما تقدم وقد تقدم أن (يومئِذ) و (حينئِذ) من قبل المركب من كلمتين. والله أعلم (?).
(م) ب قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: (واعلم أن جميع ما يسهله