يخفض ناعب على توهم أنه زاد الباء بعد ليس، فقال: ليسوا بمصلحين ثم عطف عليه بالخفض ومن هذا النوع قراءة الجماعة غير أبي عمر {فأصَّدَّقَ وَأَكُن مِنَ الصّاَلِحِينَ} (?) بجزم (أكن) (?) حملًا على موضع الفاء لأنه لو لم تثبت الفاء لجزم (أصدق).
وعلى هذا تتخرج قراءة نافع - رَحِمَهُ اللهُ - {وَمحْيَايْ} (?) بسكون الياء (?) كانه نوى الوقف عليها وإن لم يقف وكذلك قراءة قنبل {وِجِئْتُكَ مِن سَبَأْ} (?) بسكون الهمزة في الوصل ولا يجوز الوقف على هذين الموضعين لئلا يبتدأ بما بعدهما (لأن ما بعدهما) (?) من تمامهما إلا أن يكون الوقف لإنقطاع النفس (أ) (?) والنسيان، ثم يوصل بما بعده. والله أعلم.
(م) وقوله: (مع تخليص الساكن قبلها) (?)
(ش) يريد مع إثباته في اللفظ ساكنًا محضًا غير مشوب بشيء من الحركة، ولا بإشارة بروم ولا إشمام، وذكر أنهم اختلفوا في {ءَآلْئَن} في