ذكر الحافظ، وحصل من كلامه أن أبا عمرو يسهل الثانية ولا يدخل بينهما ألفًا كورش وابن كثير وهي قراءة الشيخ على أبي الطيب وزاد أيضاً أنه قرأ على غير أبي الطيب في رواية أبي شعيب بالفصل (?) وكذلك حصل من كلام الإِمام الوجهان في قراءة أبي شعيب (?) وأما هشام فقرأ في آل عمران مثل الكوفيين بتحقيق الهمزتين من غير فصل، وزاد عنه الحافظ وجهًا آخر وهو الفصل بالألف مع التحقيق، وقرأ في ص والقمر بتسهيل الثانية والفصل بينهما بالألف، وزاد عنه الإِمام وجهًا ثانيًا وهو تحقيق الهمزتين من غير فصل (?) وزاد عنه وجهًا ثالثاً وهو تحقيق الهمزتين مع الفصل (?) وافق الشيخ والإمام الحافظ في سائر القراءات التي ذكرها (?).
فأما قوله تعالى في الزخرف: {أؤشْهِدْوا خَلْقَهْم} (?) فلا خلاف أنه قرئ بالإستفهام إلا أن نافعاً أدخل الإستفهام على فعل أوله همزة