أحدها: أن لا تكون الهمزة الأولى للإستفهام ولكنها لبناء الجمع وذلك ما جاء من لفظ (أئمة) وقد تقدم أنه في خمسة مواضع (?) وهو مذكور في براءة.
الثاني: ما اجتمع فيه استفهامان، وذلك أحد عشر موضعاً تذكّر في الرعد.
الثالث: لم يجتمع فيه استفهامان (?) واتفق على الإستفهام وهو المقصود هنا، وجملته في القرآن أربعة عشر موضعاً منها: {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ} (?) في الأنعام و {أئِنَّ لَنَا لأجْراً} (?) في الشعراء و {أئِنَّكُمْ لَتَأتُونَ} (?) في النمل و ({أَءِلَاهٌ مَعَ اللهِ} (?) في خمسة مواضع في النمل و {أَئِن ذُكِرْتُمْ} (?) في يس و {أئِنَّا لَتَارِكُوْاءَالِهَتِنَا} (?) و {أَءِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ} (?) و {أئِفْكاً} (?) في الصافات و {قُلْ أَئِنَّكُم} (?) في فصلت