و {جَآءَءَالَ لُوط} (?) في الحجر و {جَآءَءَالَ فِرْعَوُنَ} (?) في القمر في الوصل لا غير: أعني مما بعد الهمزة المغيرة فيه حرف مد،

والثاني: التغيير بالبدل والذي ورد منه في القرآن: {لَوْ كَانَ هَؤُلآءِءَالِهَةُ} (?) في الأنبياء و {مِنَ السَّمَآءِءَايَةً} (?) في الشعراء إذا وصل أبدل الهمزة الثانية ياء فيهما، وليس في القرآن غيرهما.

الثالث: التغيير بالنقل إلى الساكن نحو: {مَنْءَامَنَ} (?) و {قُلْ أُوحِيَ} (?) - و {قُلْ إِي وَرَبّى} (?) وهو كثير، وسيأتي القول في باب النقل بحول الله العلي العظيم.

فإذا تقرر هذا فاعلم أن ورشا يزيد في تمكين حرف المد بعد الهمزة المحققة.

وبعد (?) الهمزة المغيرة بالبدل أو بالنقل (?) فأما إذا كان حرف المد بعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015