إِسْرَائِيلَ} (?) يلفظون بالياء من (بني) مثل الياء من (قيل) و (فيه) ومثل الألف من (كما) كما تقدم ويلفظون بالألف التي بعد الراء مثل ألف (أضاء) وكذلك سائر ما يأتي من هذا الباب.
الثالث: أن قوله (ودونهما أبو عمرو من طريق أهل العراق) (?) دليل على ما قدمته من أن اعتماده في هذا الكتاب على الأخذ للدوري عن اليزيدي بالزيادة في المنفصل وإلى هذا الموضع أشرت قبل.
الرابع: أنه لم (?) يذكر هنا ابن كثير وأبا شعيب لأنهما أقل القراء مداً حيث يمدان.
وهذا الفصل فيه من يزيد مده على مد غيره ولهذا قال:
(وأطولهم مداً إلى آخره) (?) وليس في القراء (?) من يكون مده دون مد ابن كثير وأبي شعيب.
الخامس: أن قوله: (وأطولهم مداً في الضربين) ظاهر في المفاضلة في نفس الزيادة على المقدار الذي يستحقه حرف المد بنفسه لا في أصل المد.
وإذا كان الأمر كذلك فكان ينبغي ألا يذكر أبا عمرو وقالون وأن يقطع التفضيل عند ذكر ابن عامر والكسائي إذ زيادة ابن عامر والكسائي تفضل