الحذف لينبه (?) عن الأصل ولكنه لما (?) استثقل اجتماع مثلين (?) متحركين سكن الأول وأدغمه في الثاني واكتفى بهذا القدر من التخفيف، وعلى هذا أيضاً لا يخرج التشديد عن كونه عارضاً: إذ الأصل التفكيك والتحريك.
واعلم أن السؤال وارد على كل واحد من المذهبين:
أما هذا المذهب الثاني فيرد عليه عدم الاطراد لأنه: يسكن ويدغم في الوصل ويحذف الحرف بحركته في الإبتداء.
وأما المذهب الأول فيرد عليه أنه: لما شدد لينبه على الأصل عرض فيه الرجوع إلى ما قد كان رفض.
فإن قيل: لا ينكر الرجوع إلى الأصل في كلام العرب كما قال الشاعر:
* فإنه أهل لأن يؤكر ما * (?)
فأثبت الهمزة (و) (?) قبل الآخر:
أني أجود لأقوام وإن ضنن * (?)