والضرب الذي لقى مثله من كلمتين باقي الحروف وهي ثمانية عشر حرفاً يجمعها قولك: (حسن فعلك أثبته غير قوم) وقد وقع في تمثيل الحافظ منها ثلاثة عشر حرفاً يجمعها قولك: (علم حسن ركبت فيه) وبقيت الهمزة والغين والقاف والثاء والواو.

وأقدم الآن الكلام في الهمزة ثم في الحروف التي ذكر الحافظ على حسب ترتيبها في كلامه، ثم أتبعها بالأربعة الباقية.

أما الهمزة فقد التقى المثلان منها في القرآن في مواضع كثيرة، وتبلغ باعتبار اتفاقها في الحركات واختلافها ثمانية أضرب (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015