الدِّينِ} (?) فوقعت (لا) بعد (غفور رحيم). وكقوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا} (?) فوقعت (لا) بعد (فبهدلهم اقتده)، وكقوله تعالى: {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} (?) {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} (?) ولا يمنع أحد الوصل في هذه المواضع ونحوها (?) ولو امتنع فيها الوصل لم يحصل الخلاف في قوله تعالى: {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} في الوصل. وقد استقريء في هذا الحرف أربع قراءات (?) في السبع كما هو مذكور في موضعه في فرش الحروف - والله تبارك وتعالى أعلم.