وذكر في كتاب الكشف أن الذي اختاره لنفسه الفصل بين كل سورتين بالتسمية (?). وأرجع إلى لفظ الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -.
(م) قوله: (اختلفوا في التسمية بين السور فكان إبن كثير (?) وقالون (?) وعاصم (?) والكسائي (?) يبسملون بين كل سورتين في جميع القرآن) (?).
(ش) وجه هذا المذهب اتباع الخط، ولا خلاف في إثبات التسمية في جميع المصاحف بين السور، ولما روى عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: (اقرءوا ما في المصحف) (?).
(م) قوله: (ما خلا الأنفال وبراءة فإنه لا خلاف في ترك التسمية
بينهما) (?).
(ش) إنما لم يفصلوا هنا بالتسمية اتباعاً للخط: إذ لا خلاف في تركها في جميع المصاحف بين الأنفال وبراءة. واختلف في سبب ذلك: فحكى الحافظ في إيجاز البيان (?) أن ابن عباس سأل عليا - رضي الله عنهما -: لِم لم تكتب التسمية في أول براءة؟ فقال: لأن بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أمان