ونظير هذه: المسألةُ من الفقه يكون فيها قولان عن مالك - رضي الله عنه - مثلا، فيستمر العمل بأحدهما، كترك رفع اليدين عند الركوع حيث استمر العمل عليه مع وجود الرواية بالرفع، فإذا قال قائل والحالة هذه: لا أعلم خلافاً فوي العمل بترك رفع اليدين عند الركوع ثم قال: وقد وردت الرواية عن مالك بالرفع لم يتناقض قوله، لانصراف الإِتفاف إلى العمل دون الرواية. الله أعلم.

قال العبد: وبعد أن قررت هذا التأويل الرافع للمنافرة بين الرواية والتلاوة: وجدت الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ - قد نقل مثله فقال في كتاب التمهيد (?) في سورة يوسف - عليه السلام -: واختلفوا في سكون الياء وفتحها (?) من قوله: {مَثْوَايَ} (?) و {بُشْرَاى} (?) ثم نقل أقوال الرواة في ذلك. ثم قال ما نصه: (وسألت شيخنا أبا الحسن عن هذه الأشياء التي توجد مسطورة (?) في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015