مِنَ الْجَاهِلِينَ} (?) {قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي} (?). وليس في جميعها ما ورد عند القرآن إِلا قوله تعالى: {فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} (?) فهذا (?) وجه ما ذكر من الموافقة للكتاب.

وأما السنة فما رواه جبير كما ذُكر، ولعله إنما رجح رواية جبير على رواية أبي سعيد الخدري لموافقة الآية كما تقدم، فرأى أنما توافق فيه الكتاب والسنة أولى في الإِستعمال مما اختص به أحدهما، مع أن الأمر في ذلك واسع (?) والله أعلم.

ولسعة الأمر فيه قال ابن فيره في قصيدته لما ذكر التعوذ قال:

على ما أتى رب النحل يُسرا وإن تزد ... لربك تنزيها فلست مجهلا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015