مرّ في المقدمة الكلام على معنى الصلاة والسلام بما يغني عن إعادته هنا، وصح عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أنه قال: (لا تنبغي الصلاة من أحد على أحد إلا على النبي صلى الله عليه وسلم) (?) .
وفي رواية عنه: (ما أعلم الصلاة تنبغي على أحد من أحد إلا على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن يدعى للمسلمين والمسلمات بالاستغفار) (?) .
وفي أخرى عنه: (لا تصلح على أحد إلا على النبي صلى الله عليه وسلم) (?) .
وأخرج البيهقي وعبد الرزاق عن الثوري: (يكره أن يصلّى إلا على نبيّ) (?) .
وجاء عن عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه بسند حسن أو صحيح:
أنه كتب لعامله: (إن ناسا من القصاص قد أحدثوا في الصلاة على خلفائهم وأمرائهم عدل صلاتهم على النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا جاءك كتابي هذا.. فمرهم أن تكون صلاتهم على النبيين صلى الله عليهم وسلم خاصة،