وفي «الشفا» : (عن علي أيضا في الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم- لكن قال السخاوي: لم أقف على أصله-: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً لبيك اللهم ربي وسعديك، صلوات الله البرّ الرحيم، والملائكة المقربين، والنبيين والصديقين، والشهداء والصالحين، وما سبّح لك من شيء يا رب العالمين على محمد بن عبد الله خاتم النبيين، وسيد المرسلين، وإمام المتقين، ورسول رب العالمين، الشاهد البشير، الداعي إليك بإذنك السراج المنير، وعليه السلام) (?) .

وأخرج أبو سعد في «شرف المصطفى صلى الله عليه وسلم» : «لا تصلوا عليّ الصلاة البتيراء» قالوا: وما الصلاة البتيراء يا رسول الله؟ قال: «تقولون اللهم صلّ على محمد وتمسكون، بل قولوا: اللهم؛ صلّ على محمد وعلى آل محمد» (?) ، قال السخاوي: (لم أقف له على إسناد) (?) .

وعنده بسند تالف: «اللهم؛ صلّ على محمد كما أمرتنا أن نصلّي عليه، وصلّ عليه كما ينبغي أن يصلّى عليه» (?) .

وصح عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أنه كان يقول في صلاته:

(اللهم؛ تقبل شفاعة محمد الكبرى، وارفع درجته العليا، وأعطه سؤله في الآخرة والأولى، كما آتيت إبراهيم وموسى) (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015