أشهر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ولسنتين استغفار لوالديه، فإذا استسقى.. أنبع الله تعالى له من ضرع أمه عينا من الجنة، فيشرب فتجزئه من الطعام والشراب» ، وفي رواية: «وأن محمدا رسول الله» ، و «اليقين» بدل «الثقة» (?) .
وفي رواية: «لا تضربوا أولادكم على بكائهم سنة؛ فإن أربعة أشهر منها يشهد ألاإله إلّا الله، وأربعة أشهر يصلي عليّ، وأربعة أشهر يدعو لوالديه» (?) .
وجاء بسند صحيح- على ما قاله المجد اللغوي-: «إذا صليتم على المرسلين.. فصلوا عليّ معهم؛ فإني رسول من المرسلين» (?) ، وفي لفظ:
«إذا سلمتم عليّ.. فسلموا على المرسلين» (?) .
وللأول طريق أخرى إسنادها حسن جيد، لكنه مرسل.
وجاء من طرق ضعيفة: «صلوا على أنبياء الله تعالى ورسله؛ فإن الله عز وجل بعثهم كما بعثني» (?) . صلّى الله عليهم وسلم تسليما.
وأما ما حكي عن مالك: أنه لا يصلّى على غير نبينا من الأنبياء.. فأوّله أصحابه بأن معناه: أنا لا نتعبّد بالصلاة عليهم كما تعبّدنا بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.