أحسبه موضوعا) اهـ (?) وروي موقوفا من كلام جعفر الصادق.
قال ابن القيّم: (وهو أشبه برواية محمد بن حمير، قال: من صلّى على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتاب.. صلّت عليه الملائكة غدوة ورواحا ما دام اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتاب) (?) .
وأخرج الطبرانيّ: أنه صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان يوم القيامة..
يجيء أصحاب الحديث ومعهم المحابر، فيقول الله تعالى لهم: أنتم أصحاب الحديث، طالما كنتم تكتبون الصلاة على نبيّي صلى الله عليه وسلم، انطلقوا إلى الجنة» ، لكن قال الخطيب: (إنه موضوع) ، ورواه الديلمي من طريق آخر، والنميري كذلك بلفظ قريب من الأول وهو ضعيف، وقد ذكره ابن الجوزي في كتابه (?) .
نعم؛ جاء عن الثوري: (لو لم يكن لصاحب الحديث فائدة إلا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.. كفاه؛ فإنه يصلّى عليه ما دام في ذلك الكتاب) (?) صلى الله عليه وسلم.
وقد رئي لأصحاب الحديث منامات حسنة صالحة، فيها المغفرة أو النعيم العظيم لهم بسبب كتابتهم الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
وقد رئي أحمد يقول: لو رأيت صلاتنا على النبي صلى الله عليه وسلم في الكتب كيف تزهر بين أيدينا (?) .