على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وعلينا معهم مئة مرة.. إلا قال الله تبارك وتعالى: يا ملائكتي؛ ما جزاء عبدي هذا؟! سبّحني وهلّلني، وكبّرني وعظّمني، وعرفني وأثنى عليّ، وصلّى على نبيّي، اشهدوا أني قد غفرت له وشفّعته في نفسه، ولو سألني عبدي هذا.. لشفّعته في أهل الموقف كلهم» (?) .
قال البيهقي: هذا غريب ليس في إسناده من ينسب إلى الوضع، قال غيره: بل كلهم موثقون إلا رجلا منهم فإنه مجهول، ورواه الديلمي وزاد فيه: «قراءة (الفاتحة) مئة مرة» ، وبعد «وله الحمد» : «يحيي ويميت بيده الخير» (?) .
وذكر المحب الطبري في «أحكامه» دعاء طويلا فيه: أنه يلبّي ثلاثا، ويكبر ثلاثا، ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ... إلخ مئة مرة، إن الله قد أحاط بكل شيء علما مئة مرة، والتعوذ ثلاثا، و (الفاتحة) ثلاثا، و (الإخلاص) مئة، ويصلّي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو لنفسه ووالديه وأقاربه وإخوانه المؤمنين، وذكر لذلك ثوابا عظيما، قال المحب:
أخرجه أبو منصور في «جامع الدعاء الصحيح» ، قال غيره: وهو عجيب؛ أي: لأن ابن الجوزي ذكره في «الموضوعات» (?) .
وفي الملتزم، ذكر النووي في «أذكاره» وغيره في الدعاء المأثور فيه:
(اللهم؛ صلّ وسلّم على محمد وعلى آل محمد) (?) ، والشافعي والأصحاب: (أنه يسن لمن فرغ من طواف الوداع أن يقف فيه ويقول: اللهمّ