صلّيت أنا وملائكتي عليه عشرا» ، وسندها لا بأس به في المتابعات (?) .
وفي أخرى: «أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة، فمن فعل ذلك.. كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة» (?) ، و (أو) فيه: إما للتقسيم؛ أي: شفيعا للعاصي، وشهيدا للطائع، أو بمعنى (الواو) فيكون شفيعا وشهيدا للكل، أو للشك؛ فإن كانت اللفظة الصحيحة (شهيدا) فواضح؛ لأن الشهادة خصوصية زائدة على الشفاعة المدّخرة المخبوءة لغيرهم، وإن كانت (شفيعا) حمل على أن من فعل ذلك.. اختصّ بنوع من أنواع شفاعاته صلى الله عليه وسلم السابقة غير العظمى.
وفي أخرى بسند ضعيف: «أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة؛ فإن صلاتكم تعرض عليّ» (?) .
ويروى: «اتخذ الله إبراهيم خليلا، وموسى نجيّا، واتخذني حبيبا، ثم قال: وعزّتي وجلالي؛ لأوثرنّ حبيبي على خليلي ونجيّي؛ فمن صلّى عليّ ليلة جمعة ثمانين مرة.. غفرت له ذنوب مئتي عام متقدمة، ومئتي عام متأخرة» ، قال السخاوي: (لم أقف على أصله، وأحسبه غير صحيح) (?) .
وأخرج الشافعي رضي الله تعالى عنه مرسلا: «إذا كان يوم الجمعة وليلة الجمعة.. فأكثروا الصلاة عليّ» (?) .
ويروى: «ما من مؤمن يصلّي ليلة الجمعة ركعتين يقرأ في كل ركعة بعد (الفاتحة) خمسا وعشرين مرة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ، ثم يقول ألف مرة: