ورضا الله تعالى عنه، ودوام محبته للنبي صلى الله عليه وسلم، وزيادتها وتضاعفها، وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لا يتم إلا به، ومحبته صلى الله عليه وسلم للمصلّي عليه؛ إذ أقل قليل من حقه صلى الله عليه وسلم شكره على النعمة التي أنعم الله تعالى بها علينا، مع أن الذي يستحقه في ذلك لا يحصى علما ولا قدرة ولا إرادة. اهـ ملخصا (?)

وقد سرد السخاوي رحمه الله تعالى فوائدها التي قدمتها مفرقة سردا حسنا، لكن نقل بعض من تأخر عنه تلك الفوائد بلفظها المذكور في «كتاب السخاوي» عن «تفسير العلائي» ، فإن كان السخاوي اطلع عليه (?) ، وإلا..

فهو توافق عجيب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015