- ومنها: أنها سبب لرضا الله تعالى.

أخرج جمع بسند ضعيف، بل فيه من اتّهم بالكذب: أنه صلى الله عليه وسلم قال: «من سرّه أن يلقى الله راضيا- وفي لفظ: وهو عنه راض-..

فليكثر من الصلاة عليّ» (?) .

- ومنها: أنها سبب لغشيان الرحمة.

أخرج البزار بسند حسن- وإن كان فيه راو منكر الحديث، وآخر ضعيف؛ لأن له شواهد، مع أنهما قد وثّقا-: أنه صلى الله عليه وسلم قال: «إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر، فإذا أتوا عليهم.. حفّوا بهم، ثم بعثوا رائدهم إلى السماء إلى رب العزة تبارك وتعالى» أي: إلى محل مناجاته لتعاليه تعالى عن الجهة، كما أشار لذلك صلى الله عليه وسلم بقوله: (تبارك وتعالى) ، «فيقولون: ربّنا أتينا على عباد من عبادك يعظّمون آلاءك، ويتلون كتابك، ويصلّون على نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ويسألونك لآخرتهم ودنياهم، فيقول تبارك وتعالى: غشّوهم رحمتي، فيقولون: يا رب؛ إن فيهم فلانا الخطّاء إنما اعتبقهم اعتباقا (?) ، فيقول تبارك وتعالى: غشّوهم رحمتي، فهم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم» (?) .

- ومنها: أنها سبب للأمان من سخط الله تعالى.

جاء عن علي كرم الله تعالى وجهه بسند فيه رجل متّهم: أنه قال: لولا أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015