- ومنها: أنها سبب للكيل بالمكيال الأوفى من الثواب

، ومرت أحاديثه في (الفصل الثاني) (?) .

- ومنها: أنها سبب لكفاية المهمات في الدنيا والآخرة

، ولمغفرة الذنوب.

أخرج الترمذي وحسّنه عن أبيّ بن كعب رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل.. قام فقال: «يا أيّها الناس؛ اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه» ، قال أبيّ: فقلت:

يا رسول الله؛ إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال:

«ما شئت» ، قلت: الربع؟ قال: «ما شئت، وإن زدت.. فهو خير لك» ، قلت: فالنصف؟ قال: «ما شئت، وإن زدت.. فهو خير لك» ، قلت: فالثلثين؟ قال: «ما شئت، وإن زدت.. فهو خير لك» ، قلت:

أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: «إذن تكفى همّك، ويغفر لك ذنبك» ، وقال الحاكم في «المستدرك» : صحيح الإسناد (?) .

وفي رواية: (إذا ذهب ربع الليل) (?) .

وفي أخرى: يخرج في ثلث الليل، وقال: (إني أصلّي من الليل) بدل:

(أكثر الصلاة عليك) (?) .

وفي أخرى: أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: (كم أجعل لك من صلاتي؟ ... ) الحديث (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015