وجاء بإسناد لا بأس به: «من صلّى عليّ.. بلغتني صلاته، وصليت عليه، وكتب له سوى ذلك عشر حسنات» (?) .

وسيأتي: «ومن صلّى عليّ، ثم بلغتني صلاته.. صليت عليه، كما صلى عليّ، ومن صليت عليه.. نالته شفاعتي» (?) .

وروى ابن أبي عاصم: «من صلّى عليّ.. كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه بها عشر سيئات، ورفعه بها عشر درجات، وكنّ له عدل عشر رقاب» ، وفيه من لم يسم (?) .

وأخرج جمع: «من صلّى عليّ صلاة تعظيما لحقي.. جعل الله عز وجل من تلك الكلمة ملكا، جناح له في المشرق، وجناح له في المغرب، ورجلاه في تخوم الأرض، وعنقه ملويّ تحت العرش، يقول الله عز وجل له: صلّ على عبدي، كما صلّى على نبيّي؛ فهو يصلي عليه إلى يوم القيامة» ، وهو حديث منكر (?) .

ويروى: «إن لله ملكا له جناحان، أحدهما بالمشرق، والآخر بالمغرب، فإذا صلّى العبد عليّ حبّا.. انغمس في الماء، ثم ينتفض، فيخلق الله من كل قطرة تقطر منه ملكا يستغفر لذلك المصلي إلى يوم القيامة» ، قال الحافظ السخاوي: (لم أقف على سنده، وفي صحته نظر) (?) .

وكذا قال فيما روي عن مقاتل أنه قال: (إن لله تعالى ملكا تحت العرش على رأسه ذؤابة قد أحاط بالعرش، ما من شعرة على رأسه إلا مكتوب عليها:

لا إله إلا الله محمد رسول الله، فإذا صلّى العبد على النبي صلى الله عليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015