وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله {فضلنَا بَعضهم على بعض} قَالَ: اتخذ الله إِبْرَاهِيم خَلِيلًا وكلم الله مُوسَى تكليماً وَجعل عِيسَى كَمثل آدم خلقه من تُرَاب ثمَّ قَالَ لَهُ كن فَيكون وَهُوَ عبد الله وكلمته وروحه وَآتى دَاوُود زبوراً وَآتى سُلَيْمَان ملكا لَا يَنْبَغِي لأحد من بعده وَغفر لمُحَمد مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر
وَأخرج آدم بن أبي إِيَاس وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {مِنْهُم من كلم الله وَرفع بَعضهم دَرَجَات} قَالَ: كلم الله مُوسَى وَأرْسل مُحَمَّدًا إِلَى النَّاس كَافَّة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عَامر هُوَ الشّعبِيّ {وَرفع بَعضهم دَرَجَات} قَالَ: مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: أتعجبون الْخلَّة لإِبراهيم وَالْكَلَام لمُوسَى والرؤية لمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الرّبيع بن الْمُنْذر عَن الرّبيع بن خَيْثَم قَالَ: لَا أفضل على نَبينَا أحدا وَلَا أفضل على إِبْرَاهِيم خَلِيل الرَّحْمَن أحدا
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة {وَلَو شَاءَ الله مَا اقتتل الَّذين من بعدهمْ من بعد مَا جَاءَتْهُم الْبَينَات} يَقُول: من بعد مُوسَى وَعِيسَى