وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا {وَإنَّهُ على ذَلِك لشهيد} قَالَ: الإِنسان {وَإنَّهُ لحب الْخَيْر} قَالَ: المَال
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد {وَإنَّهُ على ذَلِك لشهيد} قَالَ: الله عزَّ وجلَّ
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة {وَإنَّهُ على ذَلِك لشهيد} قَالَ: هَذِه من مقاديم الْكَلَام يَقُول وَإِن الله على ذَلِك لشهيد وَإِن الإِنسان لحب الْخَيْر لشديد
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة {وَإنَّهُ لحب الْخَيْر} قَالَ: هُوَ المَال
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُحَمَّد بن كَعْب {وَإنَّهُ على ذَلِك لشهيد} قَالَ: الإِنسان شَاهد على نَفسه {أَفلا يعلم إِذا بعثر مَا فِي الْقُبُور} قَالَ: حِين يبعثون {وَحصل مَا فِي الصُّدُور} قَالَ: أخرج مَا فِي الصُّدُور
وَأخرج ابْن عَسَاكِر من طَرِيق البخْترِي بن عبيد عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رجل يَا رَسُول الله: مَا العاديات ضَبْحًا فَأَعْرض عَنهُ ثمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ من الْغَد فَقَالَ: مَا الموريات قدحاً فَأَعْرض عَنهُ ثمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ لثالثة فَقَالَ: مَا الْمُغيرَات صبحاً فَرفع الْعِمَامَة والقلنسوة عَن رَأسه بمخصرته فَوَجَدَهُ مقرعاً رَأسه فَقَالَ: لَو وَجَدْتُك حالقاً رَأسك لوضعت الَّذِي فِيهِ عَيْنَاك فَفَزعَ الْمَلأ من قَوْله فَقَالُوا يَا نَبِي الله وَلم قَالَ: إِنَّه سَيكون أنَاس من أمتِي يضْربُونَ الْقُرْآن بعضه بِبَعْض ليبطلوه ويتبعون مَا تشابه ويزعمون أَن لَهُم فِي أَمر رَبهم سَبِيلا وَلكُل دين مجوس وهم مجوس أمتِي وكلاب النَّار فَكَأَنَّهُ يَقُول: هم الْقَدَرِيَّة
قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان: البخْترِي ضعفه أَبُو حَاتِم وَأعله غَيره وَقَالَ أَبُو نعيم: رُوِيَ عَن أَبِيه مَوْضُوعَات