قَالَ: يَعْنِي حِين تقوم أَرْوَاح النَّاس مَعَ الْمَلَائِكَة فِيمَا بَين النفختين قبل أَن ترد الْأَرْوَاح إِلَى الأجساد

أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَقَالَ صَوَابا} قَالَ: شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله

وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَقَالَ صَوَابا} قَالَ: شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله

وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة مثله

وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {وَقَالَ صَوَابا} قَالَ: حَقًا فِي الدُّنْيَا وَعمل بِهِ

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان وَضَعفه عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: قَالَ الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب يَا رَسُول الله: مَا الْجمال قَالَ: صَوَاب القَوْل بِالْحَقِّ

قَالَ: فَمَا الْكَمَال قَالَ: حسن الفعال بِالصّدقِ وَالله أعلم

أخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {فَمن شَاءَ اتخذ إِلَى ربه مآباً} قَالَ: سَبِيلا

أخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن الْحسن فِي قَوْله: {يَوْم ينظر الْمَرْء} قَالَ: الْمُؤمن

وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الْحسن أَنه قَرَأَ هَذِه الْآيَة {يَوْم ينظر الْمَرْء مَا قدمت يَدَاهُ} قَالَ: هُوَ الْمُؤمن الْعَامِل بِطَاعَة الله

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث والنشور عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: يحْشر الْخَلَائق كلهم يَوْم الْقِيَامَة الْبَهَائِم وَالدَّوَاب وَالطير وكل شَيْء فَيبلغ من عدل الله أَن يَأْخُذ للجماء من القرناء ثمَّ يَقُول: كوني تُرَابا فَذَلِك حِين يَقُول الْكَافِر: {يَا لَيْتَني كنت تُرَابا}

وَأخرج الدينَوَرِي فِي المجالسة عَن يحيى بن جعدة قَالَ: إِن أول خلق الله يُحَاسب يَوْم الْقِيَامَة الدَّوَابّ والهوام حَتَّى يقْضِي بَينهَا حَتَّى لَا يذهب شَيْء بظلامته ثمَّ يَجْعَلهَا تُرَابا ثمَّ يبْعَث الثقلَيْن الْجِنّ والإِنس فيحاسبهم فَيَوْمئِذٍ يتَمَنَّى الْكَافِر {يَا لَيْتَني كنت تُرَابا}

وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد قَالَ: تقاد المنقورة من الناقرة والمركوضة من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015