أخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر من طَرِيق عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {بل الإِنسان على نَفسه بَصِيرَة} قَالَ: الإِنسان شَهِيد على نَفسه وَحده {وَلَو ألْقى معاذيره} قَالَ: وَلَو اعتذر
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن سعيد بن جُبَير مثله
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {بل الإِنسان على نَفسه بَصِيرَة} قَالَ: شَاهد عَلَيْهَا بعملها {وَلَو ألْقى معاذيره} قَالَ: وَاعْتذر يَوْمئِذٍ بباطل لم يقبل الله ذَلِك مِنْهُ يَوْم الْقِيَامَة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد {على نَفسه بَصِيرَة وَلَو ألْقى معاذيره} قَالَ: لَو جادل عَنْهَا هُوَ بَصِير عَلَيْهَا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الضَّحَّاك {وَلَو ألْقى معاذيره} قَالَ: حجَّته
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن عمرَان بن جُبَير قَالَ: قلت لعكرمة: {بل الإِنسان على نَفسه بَصِيرَة وَلَو ألْقى معاذيره} فَسكت وَكَانَ يستاك فَقلت: إِن الْحسن قَالَ: يَا ابْن آدم عَمَلك أَحَق بك قَالَ: صدقت
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة {بل الإِنسان على نَفسه بَصِيرَة} قَالَ: إِذا شِئْت رَأَيْته بَصيرًا بعيون النَّاس غافلاً عَن عَيبه قَالَ: وَكَانَ يُقَال فِي الإِنجيل: مَكْتُوب يَا ابْن آدم أتبصر القذاة فِي عين أَخِيك وَلَا تبصر الجذل الْمُعْتَرض فِي عَيْنك
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس {بل الإِنسان على نَفسه بَصِيرَة} قَالَ: سَمعه وبصره وَيَده وَرجلَيْهِ وجوارحه {وَلَو ألْقى معاذيره} قَالَ: وَلَو تجرد من ثِيَابه
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن الضَّحَّاك {وَلَو ألْقى معاذيره} قَالَ: ستوره بلغَة أهل الْيمن