وَأخرج عبد بن حميد عَن أبي قلَابَة {لَا وزر} قَالَ: لَا غَار لَا ملْجأ
وَأخرج عبد بن حميد عَن الضَّحَّاك {لَا وزر} قَالَ: لَا جبل محرزة
وَأخرج ابْن جرير عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله: {لَا وزر} قَالَ: لَا وزر يَعْنِي الْجَبَل بلغَة حمير
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جريرعن مطرف {لَا وزر} قَالَ: لَا جبل
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة قَالَ {لَا وزر} قَالَ: لَا جبل وَلَا حرز وَلَا ملْجأ وَلَا منجى {إِلَى رَبك يَوْمئِذٍ المستقر} قَالَ: الْمُنْتَهى {ينبأ الإِنسان يَوْمئِذٍ بِمَا قدم} قَالَ: من طَاعَة الله {وَأخر} قَالَ: وَمَا ضيع من حق الله
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد وَإِبْرَاهِيم {ينبأ الإِنسان يَوْمئِذٍ بِمَا قدم وَأخر} قَالَ: بِأول عمله وَآخره
وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة فِي الْآيَة قَالَ: بِمَا قدم من الذُّنُوب وَالشَّر والخطايا وَمَا أخر من الْخَيْر
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن مَسْعُود فِي قَوْله: {ينبأ الإِنسان يَوْمئِذٍ بِمَا قدم وَأخر} بِمَا قدم من عمله وَمَا أخر من سنة عمل بهَا من بعده من خير أَو شَرّ
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس {ينبأ الإِنسان يَوْمئِذٍ بِمَا قدم وَأخر} قَالَ: بِمَا عمل قبل مَوته وَمَا يسن فَعمل بِهِ بعد مَوته
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن أبي صَالح فِي قَوْله: {ينبأ الإِنسان يَوْمئِذٍ بِمَا قدم وَأخر} قَالَ: قدم من حَسَنَة أَو أخر من سنة حَسَنَة عمل بهَا بعده علما علمه صَدَقَة أَمر بهَا
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {ينبأ الإِنسان يَوْمئِذٍ بِمَا قدم وَأخر} يَقُول: بِمَا قدم من الْمعْصِيَة وَأخر من الطَّاعَة فينبأ بذلك
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب المحتضرين عَن الْحسن فِي قَوْله: {ينبأ الإِنسان يَوْمئِذٍ بِمَا قدم وَأخر} قَالَ: ينزل ملك الْمَوْت عَلَيْهِ مَعَ حفظَة فَيعرض عَلَيْهِ الْخَيْر وَالشَّر فَإِذا رأى حَسَنَة هش وأشرق وَإِذا رأى سَيِّئَة غض وقطب
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا عَن مُجَاهِد قَالَ: بلغنَا أَن نفس الْمُؤمن لَا تخرج حَتَّى يعرض عَلَيْهِ عمله خَيره وشره