أخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {يَا ليتها كَانَت القاضية} قَالَ: تمنوا الْمَوْت وَلم يكن شَيْء فِي الدُّنْيَا أكره عِنْدهم من الْمَوْت وَفِي قَوْله: {هلك عني سلطانيه} قَالَ: أما وَالله مَا كل من دخل النَّار كَانَ أَمِير قَرْيَة وَلَكِن الله خلقهمْ وسلطهم على أبدانهم وَأمرهمْ بِطَاعَتِهِ ونهاهم عَن مَعْصِيَته
وَأخرج هناد عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله: {يَا ليتها كَانَت القاضية} قَالَ: يَا ليتها كَانَت موتَة لَا حَيَاة بعْدهَا
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد {هلك عني سلطانيه} قَالَ: حجتي
وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة {هلك عني سلطانيه} قَالَ: يَعْنِي حجَّته
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور عَن مُحَمَّد بن كَعْب فِي قَوْله: {يَا ليتها كَانَت القاضية} قَالَ: حجتي
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {هلك عني سلطانيه} قَالَ: ضلت عني كل بَيِّنَة فَلم تغن عني شَيْئا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله: {خذوه فغلوه} قَالَ: أخْبرت أَنه أَبُو جهل
وَأخرج ابْن الْمُبَارك وهناد فِي الزّهْد وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن نوف الشَّامي