وَأخرج عبد بن حميد وَعبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {أَفَمَن يمشي مكباً على وَجهه} قَالَ: هُوَ الْكَافِر عمل بِمَعْصِيَة الله فحشره الله يَوْم الْقِيَامَة على وَجهه {أم من يمشي سويّاً على صِرَاط مُسْتَقِيم} يَعْنِي الْمُؤمن عمل بِطَاعَة الله يحشره الله على طَاعَته وَفِي قَوْله: {فَلَمَّا رَأَوْهُ} قَالَ: لما رَأَوْا عَذَاب الله {زلفة سيئت وُجُوه الَّذين كفرُوا} قَالَ: ساءت بِمَا رَأَتْ من عَذَاب الله وهوانه
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {فَلَمَّا رَأَوْهُ زلفة} قَالَ: قد اقْترب
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن أَنه قَرَأَ {وَقيل هَذَا الَّذِي كُنْتُم بِهِ تدعون} مُخَفّفَة
وَأخرج عبد بن حميد عَن أبي بكر بن عَيَّاش عَن عَاصِم أَنه قَرَأَ {تدعون} مثقلة قَالَ أَبُو بكر: تَفْسِير تدعون تَسْتَعْجِلُون
الْآيَة 30