الْحَشْر وكل الله بِهِ سبعين ألف ملك يصلونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِي وَإِن مَاتَ ذَلِك الْيَوْم مَاتَ شَهِيدا وَمن قَالَهَا حِين يُمْسِي كَانَ بِتِلْكَ الْمنزلَة
وَأخرج ابْن عدي وَابْن مرْدَوَيْه والخطيب وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن أبي أُمَامَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ خَوَاتِيم الْحَشْر فِي ليل أَو نَهَار فَمَاتَ فِي يَوْمه أَو ليلته فقد أوجب لَهُ الْجنَّة
وَأخرج ابْن الضريس عَن عتيبة قَالَ: حَدثنَا أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه من قَرَأَ خَوَاتِيم الْحَشْر حِين يصبح أدْرك مَا فَاتَهُ من ليلته وَكَانَ مَحْفُوظًا إِلَى أَن يُمْسِي وَمن قَرَأَهَا حِين يُمْسِي أدْرك مَا فَاتَهُ من يَوْمه وَكَانَ مَحْفُوظًا إِلَى أَن يصبح وَإِن مَاتَ أوجب
وَأخرج الدَّارمِيّ وَابْن الضريس عَن الْحسن قَالَ: من قَرَأَ ثَلَاث آيَات من آخر سُورَة الْحَشْر إِذا أصبح فَمَاتَ من يَوْمه ذَلِك طبع بِطَابع الشُّهَدَاء وَإِن قَرَأَ إِذا مسى فَمَاتَ من ليلته طبع بِطَابع الشُّهَدَاء
وَأخرج الديلمي عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: اسْم الله الْأَعْظَم فِي سِتَّة آيَات من آخر سُورَة الْحَشْر
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة} قَالَ: السِّرّ وَالْعَلَانِيَة وَفِي قَوْله: {الْمُؤمن} قَالَ: الْمُؤمن خلقه من أَن يظلمهم وَفِي قَوْله: {الْمُهَيْمِن} قَالَ: الشَّاهِد
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج قي قَوْله: {عَالم الْغَيْب} قَالَ: مَا يكون وَمَا هُوَ كَائِن وَفِي قَوْله: {القدوس} قَالَ: تقدسه الْمَلَائِكَة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة فِي قَوْله: {القدوس} قَالَ: الْمُبَارك {السَّلَام الْمُؤمن} قَالَ: الْمُؤمن من آمن بِهِ {الْمُهَيْمِن} الشَّهِيد عَلَيْهِ {الْعَزِيز} فِي نقمته إِذا انتقم {الْجَبَّار} جبر خلقه على مَا يَشَاء المتكبر عَن كل سوء
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن زيد بن عَليّ قَالَ: إِنَّمَا سمي نَفسه {الْمُؤمن} لِأَنَّهُ آمنهم من الْعَذَاب
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن الْمُنْذر وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن مُحَمَّد بن كَعْب قَالَ: إِنَّمَا تسمى {الْجَبَّار} أَنه يجْبر الْخلق على مَا أَرَادَهُ