أخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن جرير عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {فَحق وَعِيد} قَالَ: مَا أهلكوا بِهِ تخويفاً لَهُم وَفِي قَوْله {أفعيينا بالخلق الأوّل} قَالَ: أفعي علينا حِين أنشأناكم {بل هم فِي لبس من خلق جَدِيد} قَالَ: يمترون بِالْبَعْثِ
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {أفعيينا بالخلق الأوّل} يَقُول: لم يعينا الْخلق الأوّل وَفِي قَوْله {بل هم فِي لبس من خلق جَدِيد} يَقُول فِي شكّ من الْبَعْث
الْآيَة 16