أخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {ولتبلغوا عَلَيْهَا حَاجَة فِي صدوركم} قَالَ: أسفاركم لحاجتكم مَا كَانَت
وَفِي قَوْله {وآثاراً فِي الأَرْض} قَالَ: الْمَشْي فِيهَا بأرجلهم
وَفِي قَوْله {فرحوا بِمَا عِنْدهم من الْعلم} قَالَ: قَوْلهم نَحن أعلم مِنْهُم وَلنْ نعذب وَفِي قَوْله {وحاق بهم مَا كَانُوا بِهِ يستهزؤون} قَالَ: مَا جَاءَت بِهِ رسلهم من الْحق
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {ولتبلغوا عَلَيْهَا حَاجَة فِي صدوركم} قَالَ: من بلد إِلَى بلد
وَفِي قَوْله {سنة الله الَّتِي قد خلت فِي عباده} قَالَ: سنَنه أَنهم كَانُوا إِذا رَأَوْا بأسنا آمنُوا فَلم يَنْفَعهُمْ إِيمَانهم عِنْد ذَلِك