وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر عَن أبي صَالح رَضِي الله عَنهُ فِي الْآيَة قَالَ: كَانُوا يرَوْنَ أَن الْعَذَاب يُخَفف عَنْهُم مَا بَين النفختين فَلَمَّا كَانَت النفخة الثَّانِيَة قَالُوا
{يَا ويلنا من بعثنَا من مرقدنا}
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم رَضِي الله عَنهُ فِي الْآيَة قَالَ: ينامون قبل الْبَعْث نومَة فَإِذا بعثوا قَالَ الْكفَّار {يَا ويلنا من بعثنَا من مرقدنا} قَالَ: فتجيبهم الْمَلَائِكَة {هَذَا مَا وعد الرَّحْمَن وَصدق المُرْسَلُونَ}
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {فَإِذا هم جَمِيع لدينا محضرون} قَالَ: عِنْد الْحساب
الْآيَات 55 - 56