أخرج أَبُو عبيد فِي فضائله وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: كنت لَا أَدْرِي مَا {فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض} حَتَّى أَتَانِي اعرابيان يختصمان فِي بِئْر فَقَالَ أَحدهمَا: أَنا فطرتها قَالَ: ابْتَدَأتهَا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض} قَالَ: بديع السَّمَوَات وَالْأَرْض
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك قَالَ: كل شَيْء فِي الْقُرْآن {فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض} فَهُوَ خَالق السَّمَوَات وَالْأَرْض
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {جَاعل الْمَلَائِكَة رسلًا} قَالَ: إِلَى الْعباد