قَالَ: إِنَّك إِن نظرت عَن يَمِينك وَعَن شمالك وَمن بَين يَديك وَمن خَلفك رَأَيْت السَّمَاء وَالْأَرْض {إِن نَشأ نخسف بهم الأَرْض} كَمَا خسفنا بِمن كَانَ قبلهم {أَو نسقط عَلَيْهِم كسفاً من السَّمَاء} أَي قطعا من السَّمَاء إِن يَشَأْ يعذب بسمائه فعل وان يَشَأْ يعذب بأرضه فعل وكل خلقه لَهُ جند قَالَ قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ: وَكَانَ الْحسن رَضِي الله عَنهُ يَقُول: إِن الزّبد لمن جنود الله {إِن فِي ذَلِك لآيَة لكل عبد منيب} قَالَ قَتَادَة: تائب مقبل على الله عز وَجل