أخرج ابْن جرير عَن مُحَمَّد بن قيس قَالَ: قَالَت: امْرَأَة فِرْعَوْن {قُرَّة عين لي وَلَك لَا تقتلوه} قَالَ فِرْعَوْن: قُرَّة عين لَك
أما لي فَلَا قَالَ مُحَمَّد بن قيس: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو قَالَ فِرْعَوْن قُرَّة عين لي وَلَك لَكَانَ لَهما جَمِيعًا
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة فِي قَوْله {وَقَالَت امْرَأَة فِرْعَوْن قُرَّة عين لي وَلَك} تَعْنِي بذلك: مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام {عَسى أَن ينفعنا أَو نتخذه ولدا} قَالَ: ألقيت عَلَيْهِ رحمتها حِين ابصرته {وهم لَا يَشْعُرُونَ} إِن هلاكهم على يَدَيْهِ وَفِي زَمَانه
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وهم لَا يَشْعُرُونَ} قَالَ: آل فِرْعَوْن أَنه عدوّ لَهُم
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله {وهم لَا يَشْعُرُونَ} قَالَ: مَا يصيبهم من عَاقِبَة أمره
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي الْآيَة قَالَ: لَا يَشْعُرُونَ إِن هلاكهم على يَدَيْهِ وَالله تَعَالَى أعلم