أبي حَاتِم عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ فِي قَوْله {اتَّخذُوا هَذَا الْقُرْآن مَهْجُورًا} قَالُوا: فِيهِ هجيراً غير الْحق

ألم تَرَ الْمَرِيض إِذا هذى قيل: هجر أَي قَالَ: غير الْحق

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ فِي قَوْله {وَكَذَلِكَ جعلنَا لكل نَبِي عدوّاً من الْمُجْرمين} قَالَ: لم يبْعَث نَبِي قطّ إِلَّا كَانَ المجرمون لَهُ أَعدَاء

وَلم يبْعَث نَبِي قطّ إِلَّا كَانَ بعض الْمُجْرمين أَشد عَلَيْهِ من بعض

وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس {وَكَذَلِكَ جعلنَا لكل نَبِي عدوّاً من الْمُجْرمين} قَالَ: كَانَ عدوّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبُو جهل وعدوّ مُوسَى قَارون وَكَانَ قَارون ابْن عَم مُوسَى

وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس {وَكَذَلِكَ جعلنَا لكل نَبِي عدوّاً من الْمُجْرمين} قَالَ: يوطن مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه جَاعل لَهُ عدوّاً من الْمُجْرمين كَمَا جعل لمن قبله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015