وَأخرج النَّسَائِيّ وَابْن مرْدَوَيْه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: خير مَا عاين النَّاس لَهُ رجل يمسك بعنان فرسه فالتمس الْقَتْل فِي مظانه
وَرجل فِي شعب من هَذِه الشعاب أَو فِي بطن وادٍ من هَذِه الأودية فِي غنيمَة أَن يُقيم الصَّلَاة ويؤتي الزَّكَاة ويعبد الله حَتَّى يَأْتِيهِ الْيَقِين لَيْسَ من النَّاس إِلَّا فِي خير
وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من طلب مَا عِنْد الله كَانَت السَّمَاء ظلاله وَالْأَرْض فرَاشه لم يهتم بِشَيْء من أَمر الدُّنْيَا فَهُوَ لَا يزرع الزَّرْع وَهُوَ يَأْكُل الْخبز وَهُوَ لَا يغْرس الشّجر وَيَأْكُل الثِّمَار توكّلاً على الله وَطلب مرضاته فضمن الله السَّمَوَات السَّبع وَالْأَرضين السَّبع رزقه فهم يتعبأون بِهِ ويأتون بِهِ حَلَالا وَاسْتوْفى هُوَ رزقه بِغَيْر حِسَاب عبد الله حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِين
وَأخرج ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ: لَيْسَ لِلْمُؤمنِ رَاحَة دون لِقَاء الله وَمن كَانَت رَاحَته فِي لِقَاء الله فَكَانَ قد كفي
وَالله أعلم بِالصَّوَابِ