أخرج أَبُو الشَّيْخ عَن الْفضل بن مَرْوَان رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وَمَا ظلمناهم} قَالَ: نَحن أغْنى من أَن نظلم
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن أبي عَاصِم رَضِي الله عَنهُ {فَمَا أغنت عَنْهُم آلِهَتهم} قَالَ: مَا نَفَعت
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {وَمَا زادوهم غير تتبيب} يَعْنِي غير تخسير
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد {وَمَا زادوهم غير تتبيب} قَالَ: تخسير
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ {وَمَا زادوهم غير تتبيب} أَي هلكة
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن ابْن زيد رَضِي الله عَنهُ {وَمَا زادوهم غير تتبيب} قَالَ: وَمَا زادوهم إِلَّا شرا وَقَرَأَ (تبت يدا أبي لَهب وَتب) (المسد الْآيَة 1) وَقَالَ: التب الخسران والتتبيب مَا زادوهم غير خسران وقرأو (لَا يزِيد الْكَافرين كفرهم إِلَّا خساراً) (فاطر 39)